أفلاكُ الطَمَح

24.06.2024 מאת: بروفيسور جمال اسدي
أفلاكُ الطَمَح

 

أفلاكُ الطَمَح

أرضى بعيشي وما  تُملي المقاديرُ
وازَّينَـتْ في بَـساتـيـني البَـواكـيـرُ

 

ابقيتُ فرعي يُناجي شمسَهُ  جَذِلا
مَـفـتـولُ سـاقٍ تُناغيهِ العَـصـافـيـرُ

 

ما كنتُ أخشى عـيـونَ الـنمـرِ إن بَرِقَتْ
وجــهــي أغـرٌّ وتـعـلـوهُ الأســاريـرُ

 

أودعتُ في حُضنِ أفلاكِ السَّما طَمَحي
كَـثـاقبِ الـفـِكرِ وشَّـتْـهُ التـَـعـابـيـرُ

 

فكيف حطَّ الأَسَى في البيتِ صَولـتَه
ومـا وَقَـتْـنـي مـآسـيـهِ الـمَـحاذيـرُ

 

رقطاءُ دسَّت سمومَ الحقدِ في جَسَدي
يـا وَيـحَ قَـلـبٍ تـُجذيهِ الـسَّواطـيرُ

 

هلْ صـرتُ قَـفـرًا بلا زرعٍ ولا ثَـمَـرٍ
كتـابِـعِ الـظَـنِّ تُـغويهِ الاسـاطـيرُ؟!

 

أو كنتُ صِفـراً بِـلا أَرقامَ تَدعَـمُني
كـبـائـعِ الـوَهــمِ لا كيـلٌ ولا عِـيـرُ!

 

وتاهَ فكري لـِمَ الأوباش تسحقُـنـي
وهـاجَـمـتْـنـي البَـلايـا والأعاصيـرُ

 

أو صارَ دربي عُـضـالا مُنهِكًا وعِـرًا
وخاصَمـتْـني الأَمـاني والـتَّـدابـيـرُ

 

تُرى أفي العمرِ يُرجى بعضُ مُتَّسَعٍ
أزيد زادي فهل تـُنـْجي المَعـاذيـرُ؟

 

وَلِي منَ الشِعرِ ما تَزهو الرِياضُ بـِهِ
وتـنْـتَـشي مِـن مَعانـيـهِ  الأَزاهــيـرُ

 

بل لي كـتـابٌ إذا كـربٌ يُـباغِـتُـني
يَـقُـصُّ ما أنٔـبَـأتْ فـيـهِ التَّـباشـيـرُ

 


آمال ابو فارس المربية الاديبة والشاعرة, المسؤولة عن زاوية المنتدى الثقافي. يمكنكم الاتصال بها  Amlabo@walla.com او على هاتف 0549026108

 

תגובות

מומלצים