دمعٌ بقلبي وعجزٌ هدَّ أوصالي

09.12.2024 מאת: الدكتور زهير شاكر
دمعٌ بقلبي وعجزٌ هدَّ أوصالي

 انا لله وانا اليه راجعون 
اليوم الذكرى السنوية الثانية لوفاة زوجتي رحمها الله.

 

( عامان من الفقد)
 

دمعٌ بقلبي وعجزٌ هدَّ أوصالي
       لما خلا البيتُ من عشقي وآمالي
عامان مَرّا وما فارقتِ نبضَ دمي
        وما نسيتُكِ في حِلّي وترحالي
عامان مرا وذِكرُكِ لم يزلْ نغمي
      بل شدوَ قلبي إذا غنيتُ موالي

 

عامان مرا أعيشُ الفقدَ مُنكسرا
       قد أحكمَ الحزنُ في عينيّ أغلالي

 

عامان والحزنُ سُمٌّ لا شفاءَ له
       وقد فقدتُكِ ترياقي وأمصالي

 

أفتشُ البيت، والجدرانَ أسألها
        عسى يُجيبُ صدىً من صوتكِ الغالي

 

فيمسحَ الحزنَ والآلامَ، يغسلُني
         فكم شقيتُ بفقدٍ زادَ إشعالي

 

عامان مرا وعند الله محتسبٌ
          أنْ قد صبرتِ لأوجاعٍ وأهوالِ

 

إني سأحملُ في جنبيّ فيضَ رضًا
       وأنسجُ الشعر فيها دون إعوالِ

 

وأُشهِدُ اللهَ أني ما قنطتُ وما
           شكى فؤادي لغيرِ اللهِ أحوالي.

 

 

آمال ابو فارس المربية الاديبة والشاعرة, المسؤولة عن زاوية المنتدى الثقافي. يمكنكم الاتصال بها  Amlabo@walla.com او على هاتف 0549026108

 

תגובות

מומלצים