"رش الرمل في عيون الناس"

في الاسابيع الماضية عممت الصحف المحلية وفقط المحلية خبران وتقريران مهمان في حياة المواطنين.

الخبر الاول زفت الينا هذه الصحف وعلى راسها "الحديث" خبر مهم جدا في حياة العسفاويين " استطاع رئيس المجلس ان يحصل على 200 قطعة ارض للازواج الشابة في عسفيا " .

وفي الاسبوع الماضي عممت الصحف المحلية ووالمواقع المختلفة خبر مهم جدا :" بشرى كبرى للجنود المسرحين : الزام الجنود المسرحين دفع 10%  فقط من تكاليف الاحياء الجديدة"  وزادت على هذا العنوان في قلب المقال بان ايضا " ودفع 10% فقط من سعر الارض". كما ذكرت الشكر لكل من :" يوسف مشلب الذي بذل الجهد الكبير .... كما ونشر وزير الاسكان على تاييده والسيد كمال بدر نائب مديرة دائرة الاسكان في حيفا".

ما دام ذكرتم هذه الاسماء لماذا لم تتوجهوا اليه للاخذ بردودهم وتعقيباتهم؟ هذا اول مبدأ للصحافة تعقيب المسؤول الذي ذكر اسمه وايضا هذا التعقيب يعزز مبدا الصحافة صدقا قلت. لماذا لم تاخذوا تعقيب الوزاراة التي ذكرتم اسمائها في الخبر. من واجبكم واحترام رسالتكم الصحافية ان تتصلوا بالناطق باسم وزارة البناء والاسكان للاخذ بتعليقها وتعقيبها على الخبر.

بما اني لا ابني اقوالي وآرائي على هذه الصحافة قمت يوم امس الاحد 8/3/2015 بزيارة وزارة الاسكان لواء حيفا وبما اني عملت سابقا مساعدا لوزير الاسكان ولي علاقة مميزة بادارة الوزارة تمكنت ان احصل على الحقيقية من عضو/ة  ادارة له/ا علاقة مباشرة بالوسط الدرزي اذ كان الجواب على الخبرين اعلاه بكلمة واحدة " بولشيت בולשיט" (  كذب).

بالنسبة لتوزيع قطع الاراضي في عسفيا قال/ت :" اذا الخارطة الهيكلية لم تودع  بعد (לא הופקדה) فكيف توزع القطع واين؟ انا مش مسؤول عن تصاريح رئيس المجلس في عسفيا".

بالنسبة للخبر الثاني اجاب/ت : " لا يوجد حيوان كهذا –אין חיה כזאת لا توجد علاقة ليوسف مشلب في وزارة الاسكان واسعار الاراضي والتطوير. هذا الخبر ما هو الا دعايات انتخابية وهناك من اهتم بنشر الخبر في الموقع . الوزير ايضا يخوض الانتخابات ومهتم باصوات الدروز..."

اعود واقترح على الصحافة ان تتصل بالناطق بلسان وزارة الاسكان والتاكد من الخبر كي لا تكون شركاء في هذا التضليل .